2012 .. رجوتكِ كوني [ أجمل ]

٢٠ يوليو ٢٠١٠

حُبــوب منـع الحب


هناكَ في آخر مدن الوجع ..
أسير بـ جثمانِ قلبي ..!!
وأحمل بـداخلي كماً من الهم والأسى ..
أساير نفسي وأتساؤل ..!!
كم مضى من العمر ..؟
والحُزن .. يستعمر مشاعري ..!!
والألم يسير بين دمــي
حتى بات القلب ميتاً
..


دوما كنت أردد ..
(( كثيرون من هم يُمنحون الحب .. ولكن القليل من هم يشعرون بقيمته ))
لا بأس يا نفسي حتى لو لم يشعروا بالحب
لم يعد يهم .. فالحب وطــن ..؟؟
ووطنـي .. أصبح رثٌ كالغُبار
بات وطن منتهي الصلاحيه
لذا سأسلخُ وطنيتي ..
وأبيعُ تُراب أرضي للزمن ..
وأهدي أيامي الباقيه .. للسنين ..!!
وأنتزعُ الحب من صدري ..
لـ أدفنُه على طرقات ،، النسيان

[ ياااااااااااااه ] .. كم انا مُرهقة
وكل ما حولي .. مزيف
رائحة الحب ..!!
أغاني الحب
صور الحب
حتى وجوه البشر .. كلها باتت مقنعة ..!!
وجوه بشر تلعب بقناع الحب
وتتباهى به
أردت أن أصبح مثلهم
فإرتديت .. كُل " الأقنعه "
علني أحظى بـ شرف حب حقيقي ..
حتى فقدت وجهي بين تلك الاقنعه
ولا زلت أبحث عنه
..

يا إلــهي كم هو مرعب هذا الزمان
أخشى العيش به والتعامل معه
حياتي كلها أصبح أحلام
حلم الحب
يعقبه حلم السعاده ..
بعده حب الأمومه
أصبحت غـــارقٌ في الأحلام
أمسح الحُزن من قُلبي.. بين مســارات الأحلام
فـ يطمئن القلب ... وَ تسكن الروح
ومـــا ألبثُ الا أن أدرك.. أن
حلمي صفعه الواقع صفعة مؤلمــــة..
..


أتعلمين يا نفسي بت أرى الحزن يزيّن قلبي ..
يكسوني فــرحا .. ويلونني
أبحثُ عنه .. أشتاق اليه
أرجوكِ يا نفسي .. لا تحملي " همّ " قلبي ..
فمن فقد أمان الحب.. لا يعنيه أن يعيش بقيّة أيامهِ ..!!
موشح بوشاح السـواد
أرجوكِ يا نفسي .. لا تحزني .. ولا تحملي همّ قلبي ..

..



وها أنا اليوم أعلنها
لا للحب من جديد
ها هي عقاقير منع الحب
سوف أتناولها بانتظام
فأن أحبّ مجدداً ..
يعني أن اشتري الوجع لقلبي ..
وأشتري الألم لمشاعري ..
أن أحبّ مجدداً ..
يعني أن أحتمل الخيانات ..
وأبكي النهايات ..
أعيش الحزن .. وحدي ..!!
وأدفُن دمعتي فوق خدي ..
وأنـا لا طاقة لي ..
لا طاقة لي ..!!
فأنا أنثى بلا قلب
أنثى ذات صلاحيه منتهيه
..


سأتناول هذا العقار أعدكِ يا نفسي
ســ .. أتناوله حتى يأتي من يمنحني
حبوب الحب الحقيقي
فأنا أنثى وإن قتلها الزمان قلبها ينبض بالأمل

..


همســة .. يا ترى من مِمن قرأت خاطرتي
بوده أنا يشاركني في تعاطي حبوب منع الحب
[ ؟ ]




لم تكن أكثر من رغبةٍ في التنفّس ..!!
في أجواء تلك المدينه البادره التي كتب فيها أثناء سفري
أنثى من حرير



١٨ يوليو ٢٠١٠

اليــه هو ..



رساله الى من لبس كل رجالات الكون فوق جلده ..
رساله من اعماق قلبي له ..
رساله محمله بأسمى باقات الوفاء ..
رساله طابعها وزمزها البريدي الاعتذار ..
رساله كتبتها بمداد دمي قبل حبري ..

:

اليك أكتب
يا سيدي .. معلمي ,, وأستاذي
أعتذر منك
نعم أقولها .. " آسفـــه "

..

كنت دوماً أردد لك
ان الحب أخلاق قبل أن تكون مشاعر
وها أنا اليوم تجاوزت خلقي رغما عني
فعذرا على سوء خلقي ..


:

عذرا على خربشتي
ولكــن
أنت من علمي الحب .. والوفاء .. والاخلاص
ولكن لم تعلم تلميذتك
فن الاعتذار !!

..

فهل تقبل اعتذاري
[ ؟ ]