2012 .. رجوتكِ كوني [ أجمل ]

٠٧ نوفمبر ٢٠١٠

أَهْدابِ مُعِلقــةْْ ..!






يلآزمني الشعور بالإفتقاد العظيم
أينما حللت وكلم هممتُ وكنت
لـ أخذ نفس عميقْ .. أغمض عيني ..
وأمسك قلمي لأخط و أكتب
بقلبيَ الصغيرِ ..
حزينِ مُتوجِع كان ..
أو .. سَعيد فَرِح

قلبي المؤمن بأنَ الأيآمَ التي رحلتْ
لن ,, ولن ,, ولن ,, تعودَ أبداً مهمآ كآنتْ جميلةْ
ومهمآ مُلئتْ بالوعودْ والعــهودْ !
ومهمآ غطتها الأُمنيات و الآمال !


يرشقُ حبرُ قلمي الكثيرَ من الأسى
والعديدَ من الحسرآت المتطآيرة على ظهرِ الورقْ
فكُلمآ كتبت سطراً . . سمعتُ لـ نحيب ألم قادم
يبكي بكآءً مُزمنْ .. حارق
نتذكرهم بالإشرآقَ كل صبآحٍ بدآخل صندوقِ الذكريآت
المَرصوصِ بجانب أغلفة الهدايا
ولآ نبرح من خيال ذكرانا إلآ .. ونعــي أنهْ قد قتلوا فينا الكثير الكثيرْ
ولم يتبقـى الا أمآل الليل المبللةِ بسيل العينْ . . وإحمرارِ القلب النازفْ !


..
ربما صدقَ حلمي الأسودُ ذاك
فَـ شموعُ أمنياتنا تنطفئُ دآئماً بداخلنا
وتحرقُنآ وتؤلمنآ . . وترمينآ بسحيقِ قِصصِ العُشآقِ المبتورةْ
لـ تتركَ لنآ " فرصةَ " إلتقآطِ الأنفآسْ . . والعودةَ لـ الحيآةِ
كي نتجرعَ مرآرةَ أخرى . . ونعيشَ دهراً لآ يخلو من ألمِ الذكرياتْ
..
قالت لي " أمي " يومــاً
صغيرتي كلمآ نظرتِ إلى ساعة تذكري أن عقآربها لآترجعِ لـ الورآءْ
فتلك العقارب تتسارع بلهفة . . لـ القضآء على أيامنا التي ذهبت !!
..

وهنا أعترفُ لهآ [ وأقــول ]
السـاعات لا تـكتب عــمر أيامنا أبــدا ً
ووجودهم عمـــرلي ليت الايام تزيد من سرعته !!


..


انتهــى
كان مجرد هذيان معلق
 بـ أهداب العين