لأنك أمير قواميسي ..
وفارس خيالي ..
كفاك نثراً الالام حولي ..
..
أنا وأميري
شوق وحنين
سهر و أنين
عمر و سنين
أنا وأميري
كـ متاهاتُ العاشقين
الفراق أمامنا
واللقاءُ خلفنا ..!!
أنا وأميري
الاحتضار الأكيد ..والإنتحارُ المميت
الأقدار ترفضُ احتضاننا ..والعادات تنسفُ أحلامنا ..!!
الزمانُ انتهى .. وتوقف مسارنا ..!!
ماذا بعد تريد يا زمن..؟؟
:
تطويني الليالي ..وتتكاثر الأمنيات
وتقتلني اللحظات ..
تارةً أشتاقك ..
وتاره أخرى أدفنكَ في قاموسِ النهايات ..!!
تؤلمني انتهاكاتُك لأحلامي ..
ويقتلني ،، استحواذكَ على عاطفتي ..
فعبثُ الزمن اللاإنسانيُّ بخارطتي ..!!
يقتلني .. يميتني
ماذا بعد تريد يا زمن ..؟؟
:
رسمنا الأحلامِ ..وبنينا الآمال ..؟؟
شيّدنا قصور الأمنيات
ولكن يا زمن ..!! .
كم من الأحلامِ احترقت ..وكم من الآمال انتُهكت ..!!
وكم رغبة نُسفت ..
انا وأميري
تعبنا من النظرِ للعمر ..
و الاحتفاظِ ببقايا العطر ..!!
هلكنا من ترتيب الذكريات ..
وتخيّل صورنا في عيون ساهرات ..!!
تعبنا من رسم الأمنيات ..
واللعبِ على أوراقِ النهايات ..
ماذا بعد تريد يا زمن..؟؟
:
أيها الزمن .. هل لي بهذا التساؤل
كم من الأحزانِ ،، سترسم بقدري بعد ..!!
كم من المرات سـ أدوسُ على قلبي بالأشواكِ ..
كم من السعاده ،، ستقتلها ؟..!!
كم من القسوة .. من الأسى .. من الصُراخ ..
سيحتمله قلبي الميت على طرقاتِ الخوف ..!!
أيها الزمن لم يبقى لي
سوى بقايا حلم أُعدِمَ في قوقعة المستحيل ..!!
ماذا بعد تريد يا زمن..؟؟
:
أيها الحزن العظيم و القدر الكبير ..
لماذا حين اجتمعتم اتفقتُوا على نهايتي ..؟
وكنت القاضي على حياتي
الان لا جدوى من البكاء ..!!
ولا من الصراخِ و الحسرة ..
العمر انتهى ..والوقتُ أعلن رحيله ..
ولم يبقى في الكونِ ،،
سوى " أُنثى من حرير ،،
في دوامة الحزن تسير " ..!!
:
كانت مجرّد رغبة في الكتابة
تحياتي
أنثى من حرير